الله الرحمن الرحيم
شفاها الله وعافاها وأسبل عليها لباس العافية عاجلاً غير آجل ومعكم بـ 50 من الصلاة التفريجية بنية الشفاء لها ولجميع مرضانا ومرضى المسلمين ..
وقد قرأت مقالاً لها في ملحق الرسالة الجمعة الماضية عن المرأة الفقيهة
وتنحيتها عن الإعلام مقالاً جميلاً أسوقه لكم للفائدة .. ونسأل الله أن يعيدها إلى أهلها ومحبيها في خير ولطف وعافية ...
بسم
الكحلاوي: المرأة الفقيهة موجودة ولكن وسائل الإعلام تنحيها جانبًا
الدكتورة عبلة الكحلاوي الأستاذة بجامعة الأزهر ترى بأن المشكلة من وسائل الإعلام حيث انها لا تسلط الضوء على المرأة الفقيهة. وتقول الدكتورة عبلة
بأن ''المرأة الفقيهة موجودة في كل أنحاء العالم الإسلامي، لكن لا تُسلَّط
عليها الأضواء، وعامة فبعض وسائل الإعلام لدينا تنحِّي الدين جانبًا، ولا
تُلقي الضوء على أهل الدين والفقه، سواء كانوا رجالاً أو نساءً، كما أن
الاتجاه العام في المجتمع يستبعد الدين من حياة الناس، لكنني أؤكد أن
المرأة الفقيهة موجودة، ومعروفة لكن خارج بلادنا، فقد سافرت إلى ألمانيا
ووجدت هناك علما وإحصاء وتقديرا واحتراما للفقيهات المسلمات، بالإضافة إلى
أنه يتخرج سنويا من تحت يدي مئات من الفتيات والنساء الفقيهات اللاتي
يحصلن على درجات الماجستير والدكتوراة في العلوم الشرعية، وتتلقفهم الدول
الخارجية وتنزلهم منازل الاحترام والإكبار''. وتضيف الكحلاوي: ''كون
المرأة الفقيهة لا تسلط عليها الأضواء، أو لا يسمح لها بتقلد مناصب فقهية
في بلادنا كالإفتاء، فهذا يعود إلى حصاد خمسة قرون عجاف حبست فيها المرأة،
وأخرجت لنا امرأة جاهلة هي نفسها التي تربي الرجل على التسلط نتيجة جهل
تراكمي في تربيتها منذ الصغر'. وأكدت بأن ''المرأة ليس بها قصور يحول
بينها وبين العطاء الفقهي والبروز كفقيهة في المجتمع، وإنما هي بحاجة إلى
صياغة عقلية المجتمع من جديد صياغة إسلامية راقية، ومليئة بالثقة في
قدرتها هي نفسها على العطاء، وثقة أيضًا ووعيا بحقوقها التي أعطاها لها
الخالق تبارك وتعالى'
نسال الله لها الشفاء ولكل مرض المسلميين