السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"نمرة واحد".. هل هذا الرقم تفضل أن تكونه الزوجة في حياة شريك حياتها
وأن يكون الزوج هو الأول في قلب زوجته..
أم أن الأمر يختلف بين الرجل والمرأة في تفضيلاتهما؟
يؤكد الخبراء أن هناك اعتقاداً أن
صاحب التجربة السابقة في الزواج يكون أقرب للنجاح في علاقته الزوجية نظرا
لخبرته ودرايته ولكن هذا غير صحيح
لأن الزواج علاقة ثنائية شديدة الخصوصية ونتائج الخبرة السابقة
لا يصلح تطبيقها مع الشريك الحالي لأن كل إنسان له احتياجاته الخاصة به
بل أحيانا قد تكون الخبرة السابقة عائقا في التواصل مع الشريك الحالي
حيث يعتقد صاحب الخبرة أن عوامل النجاح أو الفشل في التجربة السابقة
يمكن تعميمها في العلاقة الحالية وهذا غير صحيح..
وربما يحمل صاحب الخبرة مشاعر سلبية
من الطرف السابق يسقطها علي الطرف الحالي دون ذنب فالزوجان اللذان يبدآن
حياتهما كصفحة بيضاء أقرب للتوافق من زوجين
يحمل احدهما أو كلاهما ميراثاً سابقاً ربما يعوق التوافق الزوجي
ويشوش علي الموجات الجديدة.
يشير إلي أن
المفارقة أيضا أن الرجل الذي يجهل الطبيعة النفسية للمرأة ويفتقر إلي
تجارب الحياة له أيضا مشاكله فهو لا يعرف كيف يتعامل مع الناس
فضلا عن تعامله مع النساء إذن فالأمر نسبي وتتداخل فيه عوامل كثيرة.
يضيف أن الوجه
الآخر هو هل يقبل الشاب أن يتزوج من فتاة يعلم أنه لم يكن الرجل الأول في
حياتها.. يشير إلي أن الأمر نسبي وذلك لتعدد الناس ونمط تفكيرهم ومواقفهم
وطرق تعاملهم مع الأمور فقد نجد من يبقي متعلقا بمن أحب رغم علمه بأنها
كانت علي علاقة سابقة بغيره وذلك لأنه متعلق بها ولا يريد التخلي عنها لأي
سبب
أو أنه علي درجة من النضج تسمح له
بتجاوز الماضي حيث تطعني هنا مشاعره علي أفكاره تماما ويغلب الحب علي
الغيرة وهناك من يرفض ذلك ولا يستطيع تجاوزه
فمعظم الرجال الشرقيين غيورون بدرجة كبيرة وحتي لو تزوجها فيمكن أن تطارده الأفكار.
يضيف أنه من الأفضل للمخطوبة ألا
تتحدث عن علاقاتها السابقة أمام خطيبها أو زوجها سواء بجدية أو بمزاح أما
إذا كانت تلك العلاقات معروفة للطرف الآخر فمن الأفضل التحدث عنها بايجاز
وتجنب الدخول في تفاصيل حتي لا نفتح بابا للشك وهذا ينطبق علي الطرفين
فهل انتم مع آراء الخبراء
"نمرة واحد".. هل هذا الرقم تفضل أن تكونه الزوجة في حياة شريك حياتها
وأن يكون الزوج هو الأول في قلب زوجته..
أم أن الأمر يختلف بين الرجل والمرأة في تفضيلاتهما؟
يؤكد الخبراء أن هناك اعتقاداً أن
صاحب التجربة السابقة في الزواج يكون أقرب للنجاح في علاقته الزوجية نظرا
لخبرته ودرايته ولكن هذا غير صحيح
لأن الزواج علاقة ثنائية شديدة الخصوصية ونتائج الخبرة السابقة
لا يصلح تطبيقها مع الشريك الحالي لأن كل إنسان له احتياجاته الخاصة به
بل أحيانا قد تكون الخبرة السابقة عائقا في التواصل مع الشريك الحالي
حيث يعتقد صاحب الخبرة أن عوامل النجاح أو الفشل في التجربة السابقة
يمكن تعميمها في العلاقة الحالية وهذا غير صحيح..
وربما يحمل صاحب الخبرة مشاعر سلبية
من الطرف السابق يسقطها علي الطرف الحالي دون ذنب فالزوجان اللذان يبدآن
حياتهما كصفحة بيضاء أقرب للتوافق من زوجين
يحمل احدهما أو كلاهما ميراثاً سابقاً ربما يعوق التوافق الزوجي
ويشوش علي الموجات الجديدة.
يشير إلي أن
المفارقة أيضا أن الرجل الذي يجهل الطبيعة النفسية للمرأة ويفتقر إلي
تجارب الحياة له أيضا مشاكله فهو لا يعرف كيف يتعامل مع الناس
فضلا عن تعامله مع النساء إذن فالأمر نسبي وتتداخل فيه عوامل كثيرة.
يضيف أن الوجه
الآخر هو هل يقبل الشاب أن يتزوج من فتاة يعلم أنه لم يكن الرجل الأول في
حياتها.. يشير إلي أن الأمر نسبي وذلك لتعدد الناس ونمط تفكيرهم ومواقفهم
وطرق تعاملهم مع الأمور فقد نجد من يبقي متعلقا بمن أحب رغم علمه بأنها
كانت علي علاقة سابقة بغيره وذلك لأنه متعلق بها ولا يريد التخلي عنها لأي
سبب
أو أنه علي درجة من النضج تسمح له
بتجاوز الماضي حيث تطعني هنا مشاعره علي أفكاره تماما ويغلب الحب علي
الغيرة وهناك من يرفض ذلك ولا يستطيع تجاوزه
فمعظم الرجال الشرقيين غيورون بدرجة كبيرة وحتي لو تزوجها فيمكن أن تطارده الأفكار.
يضيف أنه من الأفضل للمخطوبة ألا
تتحدث عن علاقاتها السابقة أمام خطيبها أو زوجها سواء بجدية أو بمزاح أما
إذا كانت تلك العلاقات معروفة للطرف الآخر فمن الأفضل التحدث عنها بايجاز
وتجنب الدخول في تفاصيل حتي لا نفتح بابا للشك وهذا ينطبق علي الطرفين
فهل انتم مع آراء الخبراء
