(¯`•¸·´¯)منتدى الزهايره سوفت(¯`·¸•´¯) أكبر وأضخم منتدى عربى مجانى

أهلا وسهلا بك عزيزى الزائر....نورت المنتدى...منتدى الزهايره سوفت ..كل ماهو جديد....
أنت الأن غير مسجل لدينا فإن كنت عضو بالمنتدى فتفضل بالدخول وان كانت هذه الزياره الاولى فتفضل بالتسجيل
eng : ASEM MOHSEN SALEH


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

(¯`•¸·´¯)منتدى الزهايره سوفت(¯`·¸•´¯) أكبر وأضخم منتدى عربى مجانى

أهلا وسهلا بك عزيزى الزائر....نورت المنتدى...منتدى الزهايره سوفت ..كل ماهو جديد....
أنت الأن غير مسجل لدينا فإن كنت عضو بالمنتدى فتفضل بالدخول وان كانت هذه الزياره الاولى فتفضل بالتسجيل
eng : ASEM MOHSEN SALEH

(¯`•¸·´¯)منتدى الزهايره سوفت(¯`·¸•´¯) أكبر وأضخم منتدى عربى مجانى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    سلسلة الحكم و العظات و العبر من سبرة سيد البشرالدرس الرابع(رعي الغنم)

    zahirawy
    zahirawy
    المدير
    المدير


    عدد الرسائل : 417
    العمر : 33
    الموقع : www.zahirawy.ahlamontada.com
    تاريخ التسجيل : 22/02/2009

    سلسلة الحكم و العظات و العبر من سبرة سيد البشرالدرس الرابع(رعي الغنم) Empty سلسلة الحكم و العظات و العبر من سبرة سيد البشرالدرس الرابع(رعي الغنم)

    مُساهمة من طرف zahirawy الثلاثاء مارس 16, 2010 7:53 am

    سلسلة الحكم و العظات و العبر من سيرة سيد البشر
    الدرس الرابع
    رعيه صلى الله عليه وسلم للغنم
    تعلم ما استطعت بحيث تسعى ...فإن العلم زين للرجال
    لأن العلم في الدنيا جمال... وفي العقبى تنال به المعالي
    بسم الله الحمن الرحيم

    من الحقائق التي اجمع عليها
    أهل السير أن أبا طالب كان كثير العيال وقليل المال وضعيف ذات اليد .
    والمعروف أن أبا طالب كان يزجر أولاده عن البدء في الطعام قبل جلوس محمد
    صلى الله عليه وسلم إلى المائدة . ونحن لا نشك بأن الدافع الأساسي لهذا
    العمل هو الحب العميق الذي يكنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم .

    ولكنا نقول أن أبا طالب كان
    يعلم أن في جلوس محمد صلى الله عليه وسلم إلى مائدة الطعام وبدئه بتناوله
    قبل الجميع – تحل البركة فإذا بالقليل من الطعام يكفي الكثير من العائلة
    بل كثيرا ما يبقى من الطعام .

    وإذا كان الإحساس الصافي العميق مجسدا بشخصية إنسانية واحدة فتلك هي شخصية محمد عليه الصلاة والسلام .
    وإذا كان الشعور المرهف ينبع من نفسية عظيمة فتلك هي نفسيه محمد عليه الصلاة والسلام .
    وإذا أخذت الرحمة الإنسانية مدلولها الكامل العظيم فذلك لأنها أخذت معناها من اتصاف محمد عليه الصلاة والسلام بها وهنا أحب أن أقول
    إن تلك الحساسية الصافية
    .وهذا الشعور المرهف . وتلك الرحمة العظيمة . بل الخصال ا لنبيلة المتجسدة
    في رسول الله صلى الله عليه وسلم .أبت عليه أن يعيش عالة على غيره ولهذا
    فإنه. صلى الله عليه وسلم . شمر عن ساعد الجد والعمل وبدأ بالسعي والكدح
    والضرب في الأرض فعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم في رعي الغنم حيث أوضح
    ذلك بقوله للصحابة بعد البعثة المحمديةوكنت أرعى الغنم لأهل مكة بقراريط "

    والقراريط أجزاء الدرهم
    والملاحظ بل المستفاد من ذلك انه من خصال الفطرة السليمة أن على الإنسان
    الذي قطع مرحلة الطفولة المبكرة وكان المجال مفتوحا أمامه لكي يعمل – أن
    يعمل –لا أن يعيش عالة على غيره –

    على أسرته


    أو قومه بل عليه أن يعمل في هذا المجتمع الذي يعيش فيه .
    فإن الأسرة بحاجة إلى عمله
    وان المجتمع بحاجة إلى عمله وإذا أخذنا نحن المسلمين وضعنا المخزي وانه لم
    يعد للإسلام تلك الهيمنة على الحياة العامة بل وأن العدو يجثم على جزء من
    أراضينا

    ولهذا فإن الواجب يفرض علينا أن نبذل كل مجهود وأن تعمل تلك الطاقات المعطلة عندنا .
    والعمل ليس جسديا فقط بل
    هناك العمل الفكري وهو أقوى وأجل وأعظم من العمل الجسدي . وهنا أحب أن
    المح إلى تلك الطاقات العملية الإسلامية المعطلة وان أحمل كل إنسان مسلم
    يستطيع أن يقدم ويعطي ولكنه آثر السلامة الوقتية على السعادة الدائمة. آثر
    الفانية على الباقية .آثر الدنيا على الآخرة المسؤولية أمام الله.

    نحن في هذا الوقت أحوج ما نكون إلى تلك الطاقات المهدورة .
    فالشر قد تداعى على الخير من
    كل جانب والجاهلية قد ألقت بجرانها في محاريب الإيمان وفي ساحات الإسلام
    وليس والله أمامنا إلا أن نقدم الطاقة أو أن ننتظر ناراً محرقة ملتهبة
    تشوينا في هذه الحياة على أيدي أعداء الله وفي الآخرة نار الحطمة نصبح لها
    وقوداً وطعاما .

    والمعروف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم . لم يكن مجبوراً على العمل بل بالأحرى لم يكن بحاجة إلى العمل.
    وكانت حياته عند عمه كأحسن ما تكون الحياة . فقد كان محاطاً بالحب والحنان من كل جانب .وقد أغدق عليه عمه أبو طالب كل
    ما اكتنزه في قلبه من حب وحنان .
    بل تروي كتب السيرة انه كان
    يفضل محمداً صلى الله عليه وسلم على أولاده . وكان يجلسه إلى جانبه ولم
    يكن احد من أولاده يستطيع الجلوس ذاك .وكان كما وجدنا يقدمه في الطعام .

    ولكن ما الذي دفع محمداً صلى الله عليه وسلم .إلى العمل .
    إنها الحساسية الشفافة إنه
    الشعور المرهف إنه الذوق الرفيع . إنها الرحمة التي ملئ بها قلبه . والتي
    كان لهذه العائلة الفقيرة مادياً .

    نصيب كبير منها .
    إنها الفطرة السليمة الصافية النقية
    وبالله عليكم ما هوا لمنتظر من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    وهو المحوط بعناية ورعاية الله سبحانه وتعالى .
    وما هو المنتظر من شخص مؤدبه ومربيه حقيقة هو الرب عز وجل واسمع إلى مصداق ذلك في قوله تعالى(( فإنك بأعيننا))الطور 46
    بل اسمع إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول
    ( أدبني ربي فأحسن تأديبي ) صحيح المتن ضعيف السند كما جاء عن ابن تيمية رحمه الله
    نعم يا أخي المنتظر من مثل
    هذا الشخص العظيم أن تتجسد فيه وفي خصاله وأعماله العظمة الكاملة في كل
    شيء وفي كل أمر . فهو النبع الصافي الفياض الذي يستقي منه المسلمون بل
    البشرية جمعاء جوامع خصال الخير كل بقدر ما يأخذ وكل بقدر عمله وإخلاصه .
    ورحمة الله قريب من المحسنين .

    وهكذا إذا عمل رسول الله صلى
    الله عليه وسلم . في رعي الغنم . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ككل
    إنسان سليم في جسده وفي فطرته . عنده إحساسات الإنسان وغريزة الإنسان
    وعواطف الإنسان وانفعالاته .

    ولكنه كما وصفه الشاعر
    محمد بشر وليس كالبشر بل هو ياقوته والناس كالحجر
    نعم محمد صلى الله عليه وسلم
    . عنده الغريزة وعنده العاطف وعنده الانفعال ولكنه ليس كالبشر في سرعة
    تهورهم وفي سيطرت مشاعرهم وانفعالاتهم على عقولهم أو في عبادتهم للجنس
    والمادة.

    بل هو ياقوته مصفاة من الشوائب . فعنده العقل وقوة الإرادة فأي أمر يتخذ يحكم العقل فيه وينجزه بقوة الإرادة .
    والغريزة عنده أقوى من غريزة
    أي إنسان ولكنه يصرفها إلى الأمور المنطقية .والغضب عنده كأي إنسان ولكنه
    يغضب للحق فقط . وهكذا كافة الخصال .

    وليس حساب الله لنا لأن عندنا غرائز. لا. بل حساب الله لنا للمكان والكيف الذي تصرف فيه هذه الغريزة .
    وأي فضل تأخذه وأي ثواب تحصل
    عليه عن طريق الغريزة إن لم تكن تتمتع بها وتصرفها بقوة الإرادة إلى ما
    يحب الرب عز وجل ويرضى وهكذا فرسول الله صلى الله عليه وسلم نبهنا إلى هذا
    الأمر وكان قدوتنا في ذلك .

    وكأي مؤِدب و مؤَدب . إذا انحاز المؤدَب مرة من المرات وارتكب هفوة من الهفوات أو أراد ارتكابها .
    كان على المؤدِب أن يصرفه عن هذا السوء وأن ينبهه ويرشده إلى الصواب .
    وفي غفلة من الغفلات وسهوة من السهوات تسللت النفس إلى ذلك الإنسان العظيم.
    وأخذت تطالب بحظها ولكن عن
    طريق لا يليق به أن يفعله وهو المعد لقيادة البشرية وهدايتهم وإنقاذهم من
    ظلام الشرك والكفر إلى نور التوحيد والإيمان .

    ذلكم هو محمد صلى الله عليه وسلم .
    ويستجيب محمد صلى الله عليه
    وسلم . لنداء العاطفة ويقول لراع كان معه . انتبه إلى أغنامي فإني أريد أن
    أنزل إلى مكة وأسمر كما يسمر الشبان .

    فأجابه الراعي لطلبه ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    وحينما شارف على الوصول . سمع أصوات مزامير فسأل . فقيل له انه عرس فلان على فلانة . فأراد أن يستمع .
    وهنا أحب أن نرجع قليلا إلى
    كلام قلته وهو موقف المؤدِب من المؤدَب إن هم الآخر بمنكر وقلنا إن عليه
    أن يصرفه عن هذا المنكر وينبهه إلى ذلك .

    ومؤدِب رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الرب عز وجل وعد بذلك تكرما منه ورحمة بما سبق وقلناه .
    فألقى النوم على عيني النبي
    صلى الله عليه وسلم . الذي غط في سبات عميق ولم يستيقظ إلا وحر الشمس يلفح
    وجهه الشريف وهكذا صرف الله سبحانه وتعالى محمداً عليه الصلاة والسلام عن
    منكر هم به . وإن لم يكن ذلك العمل في عرف ذلك الوقت منكراً وتتكرر
    الحادثة مرة أخرى . وتتكرر الحماية والرعاية الإلهية مرة أخرى كذلك .

    ويتوب رسول الله صلى الله
    عليه وسلم ويعزم على عدم الرجوع إلى ذلك العمل بل إلى عدم التفكير به .
    وفي ذلك يقول فلم أهم به بعد ذلك أبدا.

    إلى هنا تنتهي هذه الحادثة مع أن في صحتها مقال
    والى اللقاء مع الحلقة التالية بعون الله سبحانه وتعالى و هي بعنوان
    تجارته بمال خديجة
    وكتبه :الشيخ جميل

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 4:00 am